الإعداد: محمد عمر مختار بن شافعي
كتاب
"في اللهجات العربية في القراءات القرآنية" الذي ألفه الدكتور عبده علي
الراجحي أستاذ العلوم اللغوية بجامعتي الإسكندرة وبيروت العربية هو
أول محاولة لبحث اللهجات العربية بحثا لغويا معتمدا على القراءات القرآنية. وعدد الصفحات
237. صدر
الكتاب أوّل مرة بدار المعارف المصرية سنة 1968م.
بين المؤلف في المقدمة أن هذا الدرس
محاولة لفهم الواقع للعربية قبيل الإسلام كما تمثله القراءات القرآنية وبين أيضا
أن ما يقصد باللهجات في عنوان البحث ليست بالعامية كما فهمناها الآن لأن القراءات
القرآنية لا تمثل شيئا من العامية وإنما هنا درس العناصر التي تتكون العربية
الفصحى إلى قبائل بذاتها ثم دخلت الفصحى
وصارت جزءا منها, أي صار لها مستوى من الفصاحة يقرأ به القرآن وينظم به الشعر.
إن المنهج الذي اختار الكاتب منهجا لغويا
وصفيا, إذ أن البحث يميل إلى استعمال الظن
الغالب حيث لا سبيل إلى شيئ من يقين. ودرس اللهجات العربية دراسة بيئية لا دراسة
عنصرية فمثلا لا نقول أن هذه اللهجات تنتسب إلى قبيلة عدنان أو إلى قحطان وإنما
نقول تنتسب اللهجات باعتبارها تعيش إلى بيئة معينة.
يتكون الكتاب إلى أربعة أبواب كبيرة
ولكل باب له فصول معينة. أما في الباب الأول ينقسم إلى فصلين, الفصل الأول دراسة
للبيئة الجغرافية لشبه الجزيرة العربية والفصل الثاني دراسة للقبائل العربية
ومنازلها من شبه الجزيرة
في الفصل الأول بدأ الباحث إلى أهمية
دراسة للبيئة الجغرافية لشبه الجزيرة العربية, ذلك لأن الدرس اللغوي الحديث يعتمد
اعتمادا كبيرا على الجغرافية اللغوية وارتباطها باللهجات أصبح من القوة. وذكر رأي
شنيدجر العالم السويسرى عن أهمية هذه الدراسة حيث رأى سنيجر أن القيام بعمل أطلس
لغوي سيحدث ثورة في كل الدراسات الخاصة بفقه اللغة السامية, وبعمله سيكمل الدراسات
التي تعتمد على النصوص القديمة بكشفه عن التطورات المتعلقة باللهجات وباللغات
الشعبية العصرية. ومن أهميتها الإطلاع على تاريخ علم الأصوات والتغيرات التي أصابت
اللغة العربية في الأماكن المختلفة التي غزتها وعن مدى انتشارها وتأثرها بالمراكز
الثقافية وتنوع مفرداتها إلى غير ذلك من المكتشفات التي لا يمكن أن تتم إلا إذا
جمعت هذه المواد.
بعد ذكر أهمية دراسة للبيئة الجغرافية
لشبه الجزيرة العربية حاول الدكتور أن يبين الحدود الجغرافية قبل الإسلام وأقسامها
وإن كانت معرفتها غامضة وكثرة الإختلافات ويجمع أقوال الجغرافيين القدماء من عرب
وغيرهم فمثلا ذكر رأي إراتوسين أنه رسم حدودها على أنها تمتد من هيروبوليس- بالقرب من
السويس الآن – إلى بابليون عن طريق سلع بترا وإلى
جنوب هذا الحد تمتد شبه الجزيرة إلى المحيط. لم ينفرد المؤلف على إراتوسين وإنما ذكر أيضا قول سترابو
وبليني وهؤلاء من الجغرافيين القدماء غير العرب.
أما الجغرافييون العرب بين الكاتب إلى
أنهم قد تأثروا بالتفسير اللغوي للفظ الجزيرة, حيث سميت جزيرة العرب جزيرة لأن بحر
فارس وبحر الحبش والفرات ودجلة أحاطت بها وهي أرض العرب ومعدنها. فقد ذكر الدكتور
آراء الجغرافييون العرب ويناقشها, منهم ابن حوقل والإصطخري والمقدسي والهمداني
والقلقشندي .
بعد ذكر الآراء عن الحدود الجزيرة حاول أن يتبين أقسامها
الداخلية حتى يعرف القارئين أي العرب كان
يسكن الحضر وأيهم يسكن البادية مما له أثره في حياتهم اللغوية. فالهمداني يقسم شبه
الجزيرة خمسة أقسام: تهامة والحجاز ونجد والعروض واليمن ويتخذ البكري من الحجاز
أساسا في هذا التقسيم, فهو الذي يفصل بين تهامة وعروض وبين اليمن ونجد. وشرح
المؤلف بالتفصيل كل من أقسام الجزيرة الداخلية. أما الحجاز ذكر سبب تسميته
وأقسامه ومسافته وما وجد فيه من مدن ومناطق لذلك أن الحجاز تكفل لساكنيه الإستقرار
والتحضر حيث توجد مدينة تجارية دينية مثل مكة أو مناطق زراعية مثل يثرب وغيرها من
هذه الأودية. وكذا اليمن وذكر سبب تسميتها ومميزاتها وهي من أوسع منطقة حيث تكون نحو الثلثين من ديار
العرب, وتقع في المنطقة الجنوبية فيما بين تهامة حتى العروض, وهي من أخصب بقاع شبه
الجزيرة الجودة أرضها وكثرة مياها, وهي من هنا ليست منطقة بداوة بل مقر تحضر
واستقرار. أما تهامة فتطلق على الساحل المحصور بين البحر والجبال الحجاز. وحدودها
تمتد من بحر القلزم على طول المنطقة الساحلية الموازية لامتداد البحر الأحمر حتى
جنوب اليمن. وطبيعة أرضها وموقعها وخاصة في الجنوب تتيح لساكنيها الإستقرار حيث
الخصوبة والماء, كما أن وقوعها على ساحل البحر جعل أهلها يتجهون إلى الملاحة
والنقل البحري. وأما العروض وهي ومنطقة واحدة متميزة وأرضها عالية وتقع بين
الحجاز ونجد واليمن والخليج الفارسي, ومعظم الأرضين فيها صحراء خاصة كلما ابتعدنا
عن الساحل, لذلك كان أهلها بداة. والآخر نجد قسم الجغرافيون إلى السفلى
والعليى وبين أن معظم المنطقة صحراء وأهلها بدو رحل. لخص الدكتور إلى أن مناطق
التحضر والإستقرار توجد في اليمن وفي بعض تهامة والحجاز وأن مناطق التبدي توجد في
نجد والعروض.
في الفصل الثاني تكلم عن القبائل
العربية وأنهم قد اهتموا بالأنساب اهتماما جيدا وذكر أيضا بعد ذلك تصنيف الأنساب ويكون التصنيف على
النحو التالي :
1. الشعب: وهو النسب الأبعد كعدنان.
2.
القبيلة: وهي ما انقسم فيها الشعب كربيعة ومضر.
3.
العمارة: وهي ما انقسم فيها أقسام القبيلة كقريش وكنانة.
4.
البطن: وهو ما انقسم فيه أنساب العمارة كبني عبد مناف وبني مخزوم.
5.
الفخذ: وهو ما انقسم فيه أنساب البطن كبني هاشم وبني أمية.
6.
الفصيلة: وهي ما انقسم فيها أنساب الفخذ كبني العباس.
بعد ذكر تصنيف الأنساب ثم شرح
بالتفصيل عن القحطانيين وأشهر قبائلهم وهي الأربعة وهي حمير وكهلان وأشعر
وعاملة ولكل منها بطون معينة. ثم ذكر العدنانيون وعدنان وهو شعب نسب العرب
المستعربة الذي تفرعت من قبائلها وحمائرها وبطونها وأفخاذها وفصائلها وأشهر قبائلهم وهي الخمسة ومنها نزار وربيعة
وخندف.
جعل المؤلف في الباب الثاني وهو عن اللغة العربية
ولهجاتها إلى فصلين, الفصل الأول وهو الواقع اللغوي قبل الإسلام والفصل الثاني وهو
لهجات القبائل في الكتب العربية,
أما الفصل الأول بدأ بذكر أسباب نشأة هذه اللهجات ومنها
: أسباب الجغرافية. فإن اختلاف البيئة الجغرافية يؤدي مع الزمن إلى وجود لهجة
تختلف عن لهجة ثانية تنتمي إلى نفس اللغة. والذين يعيشون في بيئة زراعية مستقرة
يتكلمون لهجة غير التي يتكلمها الذين يعيشون في بيئة صحراوية بادية. والثاني أسباب
اجتماعية حيث تنشأ لهجات تجارية وأخرى صناعية وثالثة زراعية وهكذا. والثالث وهو من
أهم الأسباب التي تؤدي إلى نشأة اللهجات احتكاك اللغات واختلاطها نتيجة غزو أو
هجرات أو تجاور ومن أدلة على ما قال الدكتور حيث إن اللهجات العربية تنتشر في
البلاد الإسلامية بعد الفتح. والسبب الرابع هو أسباب فردية كاختلاف الأفراد في
النطق يؤدي مع مرور الزمن إلى تطور اللهجة أو إلى نشأة لهجة أخرى وبمكن أن يلتحق
بهذا أيضا ما يسمى "بخطأ الأطفال" و"القياس الخاطئ" مع عدم تصحيح
آباؤهم مشغولين في الغزو أو في طلب الرزق فمثلا أن بعض الأطفال يقول "أحمرة
وأخضرة" في مؤنث أحمر وأخضر .
وفي الفصل
الثاني شرح المؤلف عن لهجات القبائل في الكتب العربية. وبين أن العرب القدماء لم
يستعملوا مصطلح (اللهجة) على النحو الذي نعرفه في الدرس اللغوي الحديث, وغاية ما
وجدناه عندهم ما تردده معاجمهم من أن (اللهجة) هي اللسان أو طرفه أو جرس الكلام.
بين الباحث أنه لا يعرف كتابا واحدا تخصص في دراسة اللهجات العربية القديمة, لكن
كتبهم تذكر أنهم عرفوا نوعا من الكتب أطلقوا عليها كتب اللغات منها كتاب اللغات ليونس بن حبيب (ت 183ه) وكتاب
اللغات للفراء (ت 207ه) وكتاب اللغات لأبي عبيدة (ت 210ه) وغيرها. وتوجد بعض الكتب
ألفوا في نوع أخص من ذلك وهو كتب اللغات في القرآن, ذكر منها لغات القرآن للفراء
وللأصمعي ولأبي زيد (ت 215ه). أما كتب عن المعاجم: قال المصنف " تعتبر
المعاجم – بطبيعة مادتها – مصادر مهمة للهجات، ولكن كثيرا منها لم يهتم بعزوها إلى
قبائلها". ومنها أيضا كتب المشترك
والمترادف والأضداد. أما كتب النوادر رأى الدكتور أنها مصدر طيب لدراسة اللهجات وقال
"وبين أيدينا كتاب النوادر لأبي زيد نجد فيه مادة خصبة لهذه الدراسة فهو
كثيرا ما يعزو اللهجات إلى أصحابها". ومنها أيضا كتب الأمثال: قال
المصنف:" أما الأمثال فإن دراستها تفيد الدرس اللهجي أينما إفادة، لأن
الأمثال لغة الشعب التي يطلقها فور الحدث دون تصنع، وهي من هنا تعتبر مرآة صادقة
للهجة، ويعتمد عليها دارس اللهحات العامية اعتمادا كبيرا". وكتب الضرورة
الشعرية: قال المصنف:" والضرورة الشعرية كذلك في حاجة إلى دراسة جديدة،
تستقرئها وتردها إلى أصولها لأن هذه التي يسمونها ضرائر تلجئ إليها طبيعة الشعر
ليست – في رأينا - إلاّ لهجات عربية". والآخر كتب النحو فقال المصنف عنها "
أما كتب النحو فلسنا نتوقع أن تقدم لنا من اللهجات أكثر مما قدمت، ذلك أن أصحابها
يتناولون اللغة بالتقنين والتنظيم، وشرط اللغة الاطراد، لكن لو أنهم أعطوا اللهجات
حقها من الدرس لأراحونا من كثير من تأويلاتهم النحوية التي تبعدهم عن الفهم الصحيح
للظاهرة اللغوية على النحو الذي نعرفه في تخريجهم (إن هذان لساحران) مثلا".
في الباب الثالث كتب المؤلف عن القراءات واللهجات
القراءات القرآنية من أهم مصادر لمعرفة اللهجات العربية
الذي اعتبرها المؤلف فتناول من أجل ذلك مسائل ومباحث متعلقة بالقراءات كأصل نشأة
القراءات ومسار تطورها ومسألة توثيق النص القرآني وبيان القراءات الصحيحة والشاذة
ومصادر القراءات في التراث الفكري القديم ولهجات القراءات والقراء ومسألة الخلاف
بين النحاة والقراء.
قسم المؤلف إلى
فصلين, أما الفصل الأول عن القراءات ونشأتها وتطورها. لا شك أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم هو أول قارئ القرآن - باعتباره متلقي الوحي -, بل إنه كان يعجل بقراءته
حين تلقيه حتى نزلت "لا تحرك به لسانك لتعجل به" كان وعلى هذا المنهج من
توثيق النص - خلال التلقي والعرض - سار رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صحابته
يقرأ عليهم، ويقرأون عليه, لكن مع هذا
المنهج الدقيق في توثيق النص اختلف الصحابة في قراءة القرآن والرسول بين ظهرانيهم،
والأخبار في ذلك كثيرة، وأقر الرسول اختلافهم. وكان الحديث الذي يبلغ مرتبة
التواتر "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرأوا ما تيسر منها".
والفصل الثاني تكلم عن القراءات وهو مصدر أصيل لدراسات
اللهجات, وشبه بها كالمرآة الصادقة التي تعكس الواقع اللغوي الذي كان سائدا في شبه
الجزيرة قبل الإسلام, لأن منهج علم القراءات في طريقة نقلها يختلف عن كل الطرق
التي نقلت بها المصادر الأخرى كالشعر والنثر. إن القراءات لا تكتفي في النقل
بالسماع, بل لا بد من شرط التلقي والعرض. وهما أصح الطرق في النقل اللغوي. ثم بين
دور النحاة والقراء حيث أن النحاة أصحاب تقعيد وتنظيم وأما القراء أصحاب أداء, وهم أهل تلق وعرض, فهم من هذه الناحية
أدق من النحاة في نقلهم للغة. وتعد القراءات مصدر أصيل لدراسة اللهجات أيضا لعدالة
أئمة القراءة. ويعتمد المؤلف على القراءات صحيحها و شاذها في معرفة اللهجات
العربية وكيفية تعريفها بجمع المصادر ككتب القراءات صحيحها وشاذها وكتب الإحتجاج
للقراءات وكتب التفسير.
وفي باب الأخير وهو الباب الرابع خصه لدراسة لغوية في
اللهجات مرتبة وفق مستويات اللغة الأربعة الفصل
الأوّل للمستوى الصوتي والثاني للإفرادي الصرفي والثالث للتركيبي النحوي والرابع
للدلالي.
الفصل
الأول : المستوى الصوتي
قسم المؤلف هذا الفصل إلى قسمين. ففي القسم الأول جعله خصوصا للصوائت
والصوامت وبين فيه الهمز
والصوامت الحلقية وكسر حرف المضارعة والصوائت القصيرة وبيان اختلاف القراء فيها
صحيحها وشاذها. وأما في القسم الثاني خصه لدراسة الأصوات وتأثير بعضها ببعض. وذكر
تقسيم المحدثين في تأثر الأصوات إلى نوعين وهما تأثر رجعي وتأثر تقدمي. وذكر فيه
أيضا الإدغام والفتح والإمالة والتأثر بالجهر أو بالإطباق أو بالمخالفة أو بالإتباع
مع بيان تعريف عند القدماء والقراء وتقسيمها والقبائل التي اشتهر بها واختلاف
القراء في كل منها مع الأمثلة وأسبابها وكيفية القراءة والخلاصة منها.
وفي الثاني ذكر المؤلف في ستة مباحث هي: الضمير، المقصور والممدود، المصادر، صيغ
المبالغة، بين فعل وأفعل، بين التفعيل والمفاعلة. وتناول هذه المباحث بنفس طريقته
ومنهجه في دراسة المستوى الصوتي حيث يبدأ كلا من مباحث بتعريف الظاهرة وتصويرها ثم
ما جاء فيها من قراءات وما ثبت من لهجات لينتهي بتعليقات واستنتاجات يحاول من
خلالها تعليل وتوجيه التوزيع الجغرافي لهذه اللهجات.
والفصل الثالث هو المستوى النحوي ومن الفصائل النحوية هي
الجنس وبين المؤلف فيها المقصود بالفصائل النحوية عموما وبالجنس خصوصا، كما بين
فيها أهمية الجنس في التركيب واختلاف اللغات في تعداده وتحديده وعدم تلازم الجنس
الحقيقي واللغوي. فهو يقرر أن هذا الأخير اصطلاحي ولا يعني بالضرورة أنه كذلك حقا
فالذي جعل القمر مذكرا والشمس مؤنثا هو مطلق الاصطلاح لا غير. ويختم مقدمته هذه
بتصوير موقع الجنس من اختلاف اللهجات والقراءات القرآنية. وختم هذا الفصل برأي
الدكتور أنيس في الإختلافات اللهجية من الناحية الإعرابية
والفصل الأخير أي الرابع وهو المستوى الدلالي بدأ هذا
الفصل بمقدمة قرر فيها بعض الحقائق والفوائد منها أن الدرس اللغوي على المستوى
الدلالي هو غاية الدراسات السابقة عليه من صوتية وصرفية ونحوية.ولا شك أنه أكثر
صعوبة الدراسة الدلالية للكلام ذلك أن تحديد المعنى ليس أمرا سهلا ومن أنواع
التطورات الدلالية : التغير الانحطاطي، التغير المتسامي، التغير نحو التخصيص،
التغير نحو التعميم، التغير نحو الضّد. ولكن يبقى أهم أنواع التغيرات الدلالية في
نظر الكاتب – أو على الأقل ما يهمه منها ها هنا – هو التغير المتعلق باختلاف
اللهجات.
بعد أن كتب الخاتمة لهذا الكتاب رسم المؤلف الأطلس اللغوي حوالي 33 رسما.
وهذه ميزة من مميزات هذه الكتب. بدأ الرسم بشبه الجزيرة العربية ثم القبائل
العربية قبل الإسلام مما يسهل للقارئين أن يفهم مواضعهم بشكل الأطلس. ثم رسم الأطلس
لبيان فرق استخدام القبائل القراءات معينة. إذا نظرنا إلى أطلس رقم 3 في صفحة 202
فإنه يفرق بين القبائل التي تميل إلى الهمز بتحديد الخطوط والقبائل التي تميل إلى
التسهيل بوضع نقطة عليه. وكذا جعل صاحب الكتاب مثل ذلك جميع أنحاء الأطلس
No comments:
Post a Comment